اكتساب المهارات لتوقع أسعار العملات الأجنبية|Skills to Forecast Forex Rates

يعد سوق الفوركس سوقًا معقدًا للغاية ويتطلب الأمر عينًا متمرسة لتحليل وتفسير وفهم العديد من المجالات والجبال من البيانات التي يجب على المرء تحليلها للتنبؤ بدقة باتجاهات سوق الفوركس. ولكن في الوقت نفسه ، هناك الآلاف من متداولي الفوركس والوسطاء الذين يقومون بهذا بالضبط كل يوم. ليس كل منهم ناجحًا - فالبعض يرغب في الدخول في "القتل المالي السريع" دون القيام بنفس القدر من التحليل للبيانات التي ينبغي القيام بها ، ويفقدون قميصهم بشكل منتظم للغاية.

بشكل عام ، هناك نوعان من خطوط التفكير الأساسية حول أفضل طريقة للتنبؤ بسوق الفوركس وأسعار العملات الأجنبية. يستخدم تجار الفوركس الأكثر نجاحًا مزيجًا من كلا الطريقتين ، لكن الطريقتين هما التحليل الفني والتحليل الأساسي.

ينظر نهج التحليل الفني في إجراءات سوق الفوركس السابقة ويحاول استقراء تلك البيانات لتحديد ما سيحدث في المستقبل. من منظور إنساني ، هذا يعمل بدقة شديدة ، لأن كيفية تفاعلك مع موقف معين في الماضي هي إلى حد كبير نفس الطريقة التي سترد بها عليها في المستقبل. سوق الفوركس متشابه جدًا في هذا الصدد ، نظرًا لأن الكثير من سوق الفوركس تمليه العوامل البشرية ، وكيفية تفاعل الناس مع شيء ما في الماضي يعد عمومًا مؤشرًا جيدًا جدًا لكيفية تفاعلهم مع شيء ما في المستقبل. ليس دائمًا ، ولكن بشكل عام.

على النقيض من ذلك ، فإن استخدام نهج التحليل الأساسي للتنبؤ بسوق الفوركس ينظر إلى الأمور بشكل أكثر تعمقًا. في الوقت نفسه ، فإنها تبحث حقًا في بيانات متشابهة جدًا بطريقة مختلفة ، لذلك يمكن أن تكون هذه الطريقة دقيقة مثل النهج التقني. من خلال التحليل الأساسي ، يتم أخذ العديد من العوامل المختلفة في الاعتبار مثل الأحداث السياسية ، ومقدار مشاركة الحكومة في الدول المختلفة ، وما يحدث اجتماعيًا واقتصاديًا في البلاد في الوقت الحالي.

قد يتوقع متداول فوركس الذي يجيد التحليل الأساسي أن سوق الفوركس سينخفض ​​لأن أبحاثه تظهر أن الحكومة غير مستقرة حاليًا ، أو قد تزداد إذا تم انتخاب زعيم جديد مشهور للتو في المنصب. بشكل أساسي ، أي شيء يحدث داخل البلد ويكون له تأثير على اقتصاد تلك الدولة من المرجح أن يكون له تأثير أيضًا على أسعار صرف العملات الأجنبية.

كما ذكرنا سابقًا ، سيستخدم متداولو الفوركس الأكثر نجاحًا مزيجًا من هاتين الطريقتين لمحاولة التنبؤ بكيفية أداء سوق الفوركس. لكن إحدى المشكلات التي يواجهها جميع المتداولين هي أن امتلاك هذا النوع من المعرفة المتعمقة للعديد من العوامل المختلفة للعديد من البلدان المختلفة في نفس الوقت يعد مهمة شاقة. تحول كبار تجار الفوركس إلى التكنولوجيا إلى حد كبير ، مستخدمين الأدوات التي يمكنها تحليل هذه الجبال من البيانات لإنتاج ملخصات يمكن أن تستند إليها قرارات التداول.

يتيح لهم هذا الاستخدام للتكنولوجيا النظر في العديد من العوامل الأخرى ، واتخاذ القرارات بسرعة أكبر ، وأن يكونوا في المكان المناسب في الوقت المناسب مع قرارات الشراء أو البيع الخاصة بهم. هذا لا يعني أن لديهم دائمًا تداولات ناجحة ، ولكن بالنسبة للجزء الأكبر ، فإن استخدام الأدوات والتكنولوجيا يسمح لهم بإجراء العديد من الصفقات المربحة أكثر من الصفقات الخاسرة.