نظرة عامة على سوق الفوركس|Forex Market Overview
"FX" هو اختصار لكلمة "فوركس" أو "صرف أجنبي". الصرف الأجنبي هو أكبر الأسواق وأكثرها سيولة في العالم حيث يتم تداول ما يقرب من 2 تريليون دولار يوميًا (أي أكثر من 30 ضعف الحجم اليومي لبورصة ناسداك وبورصة نيويورك مجتمعين). سوق الفوركس هو سوق نقدي بين البنوك / بين المتداولين. بعبارات أبسط ، هذا يعني أن العملات الأجنبية المتداولة في سوق الفوركس يتم تداولها مباشرة بين البنوك وتجار العملات الأجنبية ومستثمري الفوركس الراغبين إما في التنويع أو المضاربة أو التحوط من مخاطر العملات الأجنبية. سوق الفوركس ليس "سوقًا" بالمعنى التقليدي لأنه لا يوجد موقع مركزي لنشاط تداول العملات الأجنبية ، وبالتالي ، تعتبر التداولات الموضوعة في سوق الفوركس خارج البورصة (OTC). يتم تداول الفوركس بين الأطراف من خلال محطات الكمبيوتر والتبادلات وعبر الهواتف في آلاف المواقع في جميع أنحاء العالم. يمكن لعملاء CFOS / FX التداول من خلال منصات تداول العملات الأجنبية عبر الإنترنت و / أو عبر الهاتف مباشرة مع وسيط فوركس في مكتب التداول الخاص بنا.
حتى وقت قريب ، لم يكن سوق الفوركس متاحًا للمضاربين الصغار. ترك الحد الأدنى الكبير لأحجام المعاملات بالعملات الأجنبية والمتطلبات المالية هذا السوق في أيدي البنوك وكبار تجار العملات الأجنبية والمضاربين الكبار في سوق العملات الأجنبية. الآن ، مع القدرة على الاستفادة من المراكز الكبيرة بكمية صغيرة نسبيًا من رأس المال (الهامش) ، أصبح سوق الفوركس الآن أكثر سيولة من أي وقت مضى ومتاح لمعظم المستثمرين.
تهيمن خمس عملات رئيسية على التداول في أسواق الصرف الأجنبي: الدولار الأمريكي ، العملة الأوروبية ، الين الياباني ، الفرنك السويسري والجنيه الإسترليني. يتم تداول العملات الأجنبية في أزواج ، والمعروفة أيضًا باسم الأزواج ، في سوق الفوركس الفوري. على سبيل المثال ، شراء EUR / USD في سوق الفوركس الفوري يعني ببساطة أن المشتري يشتري العملة الأوروبية ويبيع الدولار الأمريكي تحسباً لاكتساب العملة الأوروبية قيمة فيما يتعلق بالدولار الأمريكي. وبالمثل ، فإن بائع عقد يورو / دولار أمريكي سيبيع عملة اليورو مقابل الدولار الأمريكي. تظهر الأرقام الرسمية أن الدولار الأمريكي يقع في جانب واحد من 83٪ من جميع معاملات الصرف الأجنبي الفورية. يشير السوق "الفوري" ببساطة إلى عقد عملة له تاريخ تقييم فوري يتطلب التسوية في غضون يومي عمل.
على مدى العقود العديدة الماضية ، أدت الزيادة في التجارة الدولية والاستثمار الأجنبي إلى جعل اقتصادات العالم أكثر ترابطًا. كما تم خلق فرص جديدة للمستثمرين مع سقوط الشيوعية والنمو الدراماتيكي لاقتصاديات آسيا وأمريكا اللاتينية. اليوم ، يعد العرض والطلب على عملة معينة هو العامل الدافع في تحديد أسعار الصرف. يمكن أن تؤدي العديد من العوامل مثل الأرقام الاقتصادية المبلغ عنها بانتظام والتقارير الإخبارية غير المتوقعة ، مثل الكوارث أو عدم الاستقرار السياسي ، إلى تغيير الرغبة في الاحتفاظ بعملة معينة ، وبالتالي التأثير على العرض والطلب الدوليين على تلك العملة. لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن العديد من المستثمرين الأذكياء قد استفادوا بالفعل من التقلبات في أسعار الصرف لتحقيق ربح كبير.
تعليقات
إرسال تعليق