تداول العقود مقابل الفروقات في الفوركس والأسهم

تداول العقود مقابل الفروقات CFD هو مصطلح "عقد مقابل الفروقات" ؛ هو عقد بين طرفين ؛ "المشتري" و "البائع" ؛ وافقوا على أن "البائع" سيدفع الفروق بين القيمة الحالية والقيمة في وقت العقد.

سيحصل "المشتري" على ربح إذا كان السعر يتحرك صعودًا خلال فترة العقد ؛ هو السعر الذي يتحرك إلى أسفل ، سيخسر المشتري أمواله في العقد.

تداول العقود مقابل الفروقات أمر شائع في الأسواق المالية ؛ بعض مناطق السوق هي الفوركس وسوق الأوراق المالية ؛ مناطق السوق الأخرى هي السلع وسوق المؤشرات.

العقلية في هذه المقالة هي تداول العملات الأجنبية والأسهم فيما يتعلق بتداول العقود مقابل الفروقات. الجزء الأول هو وصف موجز لمنطقي السوق والجزء الثاني هو التداول باستخدام المؤشرات.

سوق الفوركس

في العامين الماضيين ، كان الاقتصاد العالمي يمر بأزمة مالية وكان للأزمة تأثير على الأسعار في عالم المال. يعتبر زوج العملات EURUSD أحد أزواج العملات التي كانت تتحرك في الغالب ؛ منذ أغسطس 2011 ، انتقل اليورو مقابل الدولار الأميركي من 1.4400 إلى 1.2200 في يوليو 2012 ولا يزال زوج العملات يتحرك بشدة. في الربع الأول من عام 2013 ، كان اليورو مقابل الدولار الأميركي هبوطيًا من 1.3300 إلى 1: 2800.

سوق الاسهم

عكس اتجاه سوق الأسهم كان يتحرك في الاتجاه الآخر ؛ في الولايات المتحدة ، سجل مؤشر داو جونز رقماً قياسياً تاريخياً في عام 2013 حيث كان مؤشر داو جونز في أعلى مستوياته منذ عام 1913. والسبب هو أن الاقتصاد في الولايات المتحدة كان يتعافى بشكل منهجي من الأزمة العالمية وقدم نأمل أن يكون الاقتصاد في الولايات المتحدة في طور الشفاء.

التداول مع المؤشر

يوضح الوصف التاريخي للأسهم وسوق الفوركس أن سوق الأسهم في ارتفاع وأن سوق الفوركس الذي يمثله اليورو مقابل الدولار الأميركي متقلب.

اختار بعض المتداولين في سوق CFD التداول باستخدام المؤشرات. المزايا هي أنه لا يتعين عليهم معرفة ما إذا كان الاقتصاد في أزمة أو في حالة انتعاش حيث أن المؤشرات التي يستخدمونها ستقرر متى سيدخلون في التجارة ومتى سيحصلون على الربح في التجارة.

أحد المؤشرات هو مؤشر MACD. إنه مؤشر يعطي معلومات حول الاتجاه في السوق ؛ يتكون المؤشر من خط MACD وخط الإشارة ؛ يتغير الاتجاه عندما يتقاطع الخطان مع بعضهما البعض. مؤشر MACD موضح في الفيديو الموجود على هذا الرابط.